منذ ٣ أعوام
الأزمة السياسية كشفت في العامين الماضيين والانتخابات الأخيرة في إسرائيل عن أمور، أبرزها، أنه لم يعد بالإمكان تجاهل العرب داخل إسرائيل على الساحة السياسية.
منذ ٥ أعوام
بعد حالة الإحباط العامة في الشارع العربي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ظهرت دعوات تصحيحية للعمل السياسي، بما في ذلك نقد لاذع لـ"القائمة المشتركة" ومكوناتها، وإحدى أهم صور هذا الخلاف جاء خلال مفاوضات الأحزاب الأربعة المكونة للقائمة المشتركة.
في تصريحات مثيرة بالنسبة لفلسطينيي الـ"48"، أعلن رئيس "القائمة المشتركة" أيمن عودة، ممثل حزب "الجبهة للسلام والمساواة" عن استعداده للمشاركة في الحكومة الإسرائيلية، إذا لبت الأحزاب سلسلة من المتطلبات الأساسية بشأن المواطنين العرب في إسرائيل.
"خلّي الشعب يقرر"، بهذه الكلمات انتهت رحلة القائمة المشتركة في الداخل الفلسطيني، التي كانت أول تحالف انتخابي شامل لكل الأحزاب العربية المشاركة في انتخابات الكنيست "الإسرائيلي"، القائمة التي تجمع الأحزاب العربية- في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.